مقال يهمك

15‏/02‏/2012

الطلاب يحاصرون وزارة الدفاع.. و«العسكرى» يُقسم لـ «النواب» على تسليم السلطة ٣٠ يونيو

نظم مئات من طلاب جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر مسيرات فى الشوارع المحيطة بوزارة الدفاع، ورددوا شعارات تطالب برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة فوراً، فيما كشفت مصادر أن المشير محمد حسين طنطاوى أقسم - خلال استقباله وفداً برلمانياً برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتنى- على أنه ملتزم بالجدول المعلن لتسليم السلطة فى ٣٠ يونيو المقبل.
وأغلقت قوات من الجيش شارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة بالمدرعات، لتأمين وزارة الدفاع فى مواجهة المسيرات الطلابية التى تحركت من جامعة عين شمس، فيما رفع طلاب صور زملائهم الذين استشهدوا فى قاعة بالجامعة كانت تستضيف أحد قيادات الجيش السابقين. كما نظم العشرات من الطلاب الاشتراكيين الثوريين وقفة احتجاجية بجامعة القاهرة للتنديد بإعلان كلية دار العلوم تنظيمها ندوة لأحد أعضاء المجلس العسكرى.

وعلمت «المصرى اليوم» أن وفداً برلمانياً زار أمس مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ضم: محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، والوكيلين أشرف ثابت ومحمد عبدالعليم داوود، وعصام العريان والنائب الوفدى محمود السقا، وكان فى استقبالهم المشير محمد حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان، رئيس الأركان، وبعض أعضاء المجلس العسكرى.

وأكدت مصادر لـ«المصرى اليوم» أن أعضاء المجلس العسكرى أقسموا أمام النواب على تسليم السلطة فى الموعد المحدد، وأشادوا باللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وطالبوا مجلس الشعب بمساندته من خلال إصدار قوانين تدعم الأمن الداخلى. ونقلت المصادر عن «طنطاوى» قوله إنه اتخذ العديد من القرارات لدعم الشرطة فى ممارسة دورها، مطالباً بالتوقف عن الهجوم عليها، لأن الأوضاع الاقتصادية متدهورة، وبلغت حد الخطر نتيجة تراجع الأمن.

وحسب المصادر نفسها فإن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة تحدث عمن يراهنون على سقوط مصر ومؤسساتها قائلاً: «مصر لن تسقط، والجيش سيبقى مدافعاً عن حدود البلاد»، كما تحدث عن مدينة بورسعيد، واصفاً إياها بـ«باسلة ويجب ألا تتعرض للإهانة». وشدد على أنه لا تفريط فى حقوق الشهداء. ووعد بأن تقدم القوات المسلحة أى معلومات لديها عن أحداث بورسعيد للجنة تقصى الحقائق. ونقلت المصادر عن الفريق سامى عنان قوله إن الشعب المصرى واع بدليل عدم استجابته للعصيان المدنى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق