مقال يهمك

19‏/01‏/2012

اقبال قوى بمدرسة الشهيد خالد الطوخى..واشتباكات بين انصار فودة وقطب امام المدرسة..واصابة مواطن

بالرغم من الضجر الذي تسببت فيه الاعاده المتكرره للانتخابات بالدقهليه الا أن الاقبال على مدرسه الشهيد خالد الطوخي كان لايزال بنفس قوه المره الاولى.
وكما عودتكم عدسه المنصوره سيتي على التقاط أهم الصور الحيه لنجعلكم معنا داخل الاحداث.. التقط عدساتنا تلك الصوره لاحدي السيدات اللاتي قدمن للادلاء بصوتها وتحدثت الينا بدموع "أم موجهه رساله لشباب مصر" قائله..
جئت اليوم من أجل مصر متجاهله كل التعب اصرارا مني على المشاركه كي تعود مصر الينا مره أخرى ولا أخشى الا تلك التدخلات الغير مقبوله والتي أجدها تشتيتا للشعب ولا يعرف أحد لمن المصلحه في النهايه.

وأضافت باكيه.. يا شباب مصر تكاتفوا من أجل بلادكم من أجل اخماد فتنه يريد أعداءها اشعالها فيها ولن يأتي الخير الا باتحادكم.

ووجهت تساؤل للاحزاب الدينيه ما مصير وجود المرأه بينكم هل سيكون لها نفس الدور أم سيكون مصيرها التهميش.. مشيره أن عليهم بدور المرأه في عهد رسول الله التي كانت جنبا الى جنب مع الرجال.

واختتمت حديثها بامنيه شعرنا بصدقها بأن تحقق الثوره أهدافها لتعود مصر امنه الى اهلها.

وعلى نقيض تلك الصوره ومن أمام نفس المدرسه التقطت عدساتنا تلك المشاجره التي دارت بين أنصار "وحيد فوده وطارق قطب" الذين اختلفوا بسبب الاستقطاب للمرشحين من قبل الطرفين والاختلاف على الاسلوب الذي يتم به، الامر الذي أدى الى نشوب مشاجرات بين الطرفين أودت الى اصابات البعض.
 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق