مقال يهمك

04‏/03‏/2011

ثوار ليبيا يستعدون للزحف إلى طرابلس.. وسيف ‏الإسلام يتوعدهم بـ«ضرب الجزمة‎»










. .
وأعلن كل من القذافى وعمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية موافقتهما على المبادرة التى اقترحها الرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز التى تدعو لإرسال بعثة وساطة تضم ممثلين لدول فى أمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأوسط إلى ليبيا سعيا للوصول إلى حل سلمى، إلا أن مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الوطنى الليبى، الذى شكله الثوار، رفض أى محادثات مع القذافى، مؤكدا أنه لم يتلق أى اتصال بشأن مبادرة فنزويلا
.
وفيما يتعلق بأعداد ضحايا المواجهات فى ليبيا، أعلنت «الرابطة الليبية لحقوق الإنسان» أن ٦ آلاف قتيل سقطوا منذ بدء الانتفاضة فى ١٧ فبراير، بينهم ٣ آلاف فى طرابلس، واتهمت المنظمة القذافى بالعمل على إخفاء جرائمه وقالت إنه دفن ضحايا قصف طرابلس فى قبور جماعية خارج العاصمة
.
من جانبه توعد سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبى، الثوار الذين يسعون إلى إسقاط نظام والده بـ«الضرب بالجزمة»، واصفا أعضاء المجلس الوطنى الانتقالى الذى أقيم فى شرق البلاد بـ«الزبالة
».
وقال سيف الإسلام لصحيفة «الشرق الأوسط»: «حين كانت الأمور بخير كنت معارضا وإصلاحيا، ولكن عندما يدوس الناس الخطوط الحمراء فأنا أضربهم بالجزمة وأضرب أبوهم كمان بالجزمة
».

عزز ثوار ليبيا تسليحهم بقاذفات صواريخ ومدافع مضادة للدبابات وطائرات ودبابات لصد أى هجوم جديد من القوات الموالية للقذافى بعد غارات شنتها مقاتلات ليبية على مدينتى أجدابيا والبريقة. فيما أعلن المدعى العام فى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، أمس، فى لاهاى فتح تحقيق حول وقوع جرائم ضد الإنسانية فى ليبيا يستهدف القذافى وعددا من كبار المسؤولين فى نظامه

وقال أحد القادة الميدانيين فى منطقة الجبل الأخضر بوسط مدينة البيضا شرق ليبيا لـ«المصرى اليوم» إن «مدينة سرت شوكة فى ظهور الثوار لأنها تفصل مدن الشرق عن طرابلس»، وأكد أن قيادات ثورة «١٧ فبراير» فتحوا قنوات اتصال سرية بقبائل سرت لفتح الطريق أمامهم إلى طرابلس، غير أن القبائل أبدت تخوفها إثر تهديدات تلقوها من القذافى، مشيرا إلى أنهم فى انتظار نتيجة المفاوضات لتحديد يوم الزحف إلى طرابلس. ويجرى العمل بمراكز التدريب فى المدن الشرقية، خاصة البيضا، ليل نهار لإعداد المتطوعين لمعركة طرابلس، وقد أعد القادة الميدانيون خططا لتأمين الشرق وإمداده بالمؤن الغذائية والأسلحة الخفيفة والثقيلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق